الحنـــــ الاب ــــــون!!!!
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الحنـــــ الاب ــــــون!!!!
كيــــــ الحال ــــف
عســــــــ بخير ــــاكم
هذي قصة قريتها في الجريدة
و عيبتني واااااايد
و حبيت انقلها لكم (الله يعيني و انا اكتبها بس لعيونكم بكسر ايدي) هع
و القصة للكاتبة مريم راشد
الاب الحنون
كان والدي تقريبا في التاسعة من عمره عندما ولدت امي و بما انه يحب الاطفال فكان لا يفارقها اذا بكت يسرع عند والدتها و التي هي خالته و يقول لها حصة تبكي تريد انا تاكل و يمسكها من يدها ليسحبها وراءه الى غرفة الصغيرة التي كبرت و ظلت محور اهتمامه و حبه الا ان سافر ليكمل دراسته و عندما عاد وجدها فد غدت فتاة رائعة الحسن و الجمال و الاهم انها بسن الزواج فتزوجها و عاشا حياة سعيدة و انجبت له خلالها ثلاث فتيات و ولدين كان والدي لا يفارقها لحظة واحدة كان لا يناديها الا حبيبتي حتى ظننا انه اسمها حبه لها كان اكبر من ان يوصف فهي حلم حياته الذي تحقق هي بالنسبة اليه الزوجة و الحبيبة الشقيقة و الوالدة الابنة و الصديقة كان يتصل بها مائة مرة من المكتب كان ياتي الى المنزل و كله شوق لرؤيتها و اذا صادف و لم تكن في البيت عند عودته نجده كالطفل الضائع من دون والدته و عندما تصل يشرق وجهه و تنفرج اساريره اما هي فكانت مثال المراة الطيبة المحبة الحنون كانت فعلا ملجاه الامين تخاف عليه و على مصالحه على صحته و ماله كانت عندما يخرج صباحا من المنزل تشيعه بنظرها تلوح له بيدها و تطلب من الله ان يحميه من خطر الطريق و عندما ياتي تستقبله و كانه غاب دهرا عنها و كانه قادم من سفر بعيد كانت تخرج مسرعة عندما تسمع صوت سيارته لتلاقيه في الخارج و تقول له اشتقت اليك كنا عائلة سعيدة بكل ما لهذه الكلمة من معنى الى ان جاء يوم و سقطت ست الحبايب ارضا بعدما وضعت يدها على صدرها و شدت بقوة و هي تصرخ من الالم فقد توقف قلبها فجاة و من دون سابق انذار هي كلمة آخ فقط تفوهت بها اسرع والدي اليها ركع بجانبها و وضع راسها على ركبته و هو يناديها : حصة ردي علي حبيبتي اخذ يصرخ يصرخ اطلبوا الاسعاف بسرعة فنظرت اليه و الينا نظرة اخيرة ودعتنا بها و قالت له و هي تضع يدها على وجهه خذ بالك من نفسك و الاولاد يا سالم صرخ قائلا لا تقولي هكذا انت بخير لكنها كانت قد اسلمت الروح بين يديه فسقطت يدها على كتفه احتضنها والدي و اخذ يبكي و يناديها و نحن حولها نصرخ يمه افتحي عينيك انظري الى ابي كيف يبكي قومي يمه قومي
بعد العزاء بقي والدي في غرفته لا يخرج منها لايام و نحن اطفال لا نعلم ماذا نفعل كنا نبكي على بكائه و نحزن على حزنه كنا خائفين ان نفقده هو الاخر كانت جدتي لا تتركه تهتم بنا و به لكنها لم تنجح في اخراجه من وحدته و غرفته التي كانت تجمعه برفيقة دربه و حبيبته كان ينظر الى الفرشاة و يسحب منها شعيرات من شعر والدتي التي بقيت عالقة فيها كان ينام على الجهة التي كانت تنام عليها لكي يتنشق رائحتها كان يفتح خزانتها ليمسك بملابسها التي لا تزال رائحة عطرها و بخورها تفوح منها ينظر بالساعات الى صورتها و هي تضحك يحضن الصورة و ينام لدقائق قبل انا يقفز من فراشه ليجد انه لم ينم الا دقائق قليلة فيقوم و يمسك بالقرآن الكريم و يصلي و يطلب من الله ان يسكنها فسيح جناته و يلهمه الصبر و السلوان كان بكائه يزداد مع الايام عندما يصبح في غرفته وحيدا كان يعلم ان البكاء على الميت حرام لكنه لم يستطع ان يمنع دموعه من السيلان كان دماغه معطلا لا يعطي الاوامر و لا ياخذها بقي على هذه الحالة من العزلة و الحزن الى ان مرضت انا و اخذوني الى المستشفى فكان يجلس بقربي و يمسك يدي ينظر الي و يداعب شعري فسالته متى تعود امي يا ابي ؟ فانا قد اشتقت اليها كثيرا و لو انها بقربي لما مرضت و اذا كانت لا تستطيع ان تاتي فهل تدعني اذهب اليها فقال بخوف لا ! لا يا ابنتي بسم الله عليك سوف تشفين باذن الله و عندها نتكلم بموضوع والدتك كان مرضي السبب بعودة والدي رويدا رويدا الى حياته السابقة لكننا لم نعد نرى بسمته التي كانت تزين وجهه اصبح انسانا اخر لا هم له سوى الاهتمام بنا و الخوف علينا كان يلبي طلباتنا مهما كانت و كان يزداد تعلقا بنا كانت جدتي قد كلمته عدة مرات عن موضوع الزواج لكنه كان يبدل الموضوع
كــــــــــــــــــــــــــات
تعبت
بسير اشوف نور
باجر بكمل
عســــــــ بخير ــــاكم
هذي قصة قريتها في الجريدة
و عيبتني واااااايد
و حبيت انقلها لكم (الله يعيني و انا اكتبها بس لعيونكم بكسر ايدي) هع
و القصة للكاتبة مريم راشد
الاب الحنون
كان والدي تقريبا في التاسعة من عمره عندما ولدت امي و بما انه يحب الاطفال فكان لا يفارقها اذا بكت يسرع عند والدتها و التي هي خالته و يقول لها حصة تبكي تريد انا تاكل و يمسكها من يدها ليسحبها وراءه الى غرفة الصغيرة التي كبرت و ظلت محور اهتمامه و حبه الا ان سافر ليكمل دراسته و عندما عاد وجدها فد غدت فتاة رائعة الحسن و الجمال و الاهم انها بسن الزواج فتزوجها و عاشا حياة سعيدة و انجبت له خلالها ثلاث فتيات و ولدين كان والدي لا يفارقها لحظة واحدة كان لا يناديها الا حبيبتي حتى ظننا انه اسمها حبه لها كان اكبر من ان يوصف فهي حلم حياته الذي تحقق هي بالنسبة اليه الزوجة و الحبيبة الشقيقة و الوالدة الابنة و الصديقة كان يتصل بها مائة مرة من المكتب كان ياتي الى المنزل و كله شوق لرؤيتها و اذا صادف و لم تكن في البيت عند عودته نجده كالطفل الضائع من دون والدته و عندما تصل يشرق وجهه و تنفرج اساريره اما هي فكانت مثال المراة الطيبة المحبة الحنون كانت فعلا ملجاه الامين تخاف عليه و على مصالحه على صحته و ماله كانت عندما يخرج صباحا من المنزل تشيعه بنظرها تلوح له بيدها و تطلب من الله ان يحميه من خطر الطريق و عندما ياتي تستقبله و كانه غاب دهرا عنها و كانه قادم من سفر بعيد كانت تخرج مسرعة عندما تسمع صوت سيارته لتلاقيه في الخارج و تقول له اشتقت اليك كنا عائلة سعيدة بكل ما لهذه الكلمة من معنى الى ان جاء يوم و سقطت ست الحبايب ارضا بعدما وضعت يدها على صدرها و شدت بقوة و هي تصرخ من الالم فقد توقف قلبها فجاة و من دون سابق انذار هي كلمة آخ فقط تفوهت بها اسرع والدي اليها ركع بجانبها و وضع راسها على ركبته و هو يناديها : حصة ردي علي حبيبتي اخذ يصرخ يصرخ اطلبوا الاسعاف بسرعة فنظرت اليه و الينا نظرة اخيرة ودعتنا بها و قالت له و هي تضع يدها على وجهه خذ بالك من نفسك و الاولاد يا سالم صرخ قائلا لا تقولي هكذا انت بخير لكنها كانت قد اسلمت الروح بين يديه فسقطت يدها على كتفه احتضنها والدي و اخذ يبكي و يناديها و نحن حولها نصرخ يمه افتحي عينيك انظري الى ابي كيف يبكي قومي يمه قومي
بعد العزاء بقي والدي في غرفته لا يخرج منها لايام و نحن اطفال لا نعلم ماذا نفعل كنا نبكي على بكائه و نحزن على حزنه كنا خائفين ان نفقده هو الاخر كانت جدتي لا تتركه تهتم بنا و به لكنها لم تنجح في اخراجه من وحدته و غرفته التي كانت تجمعه برفيقة دربه و حبيبته كان ينظر الى الفرشاة و يسحب منها شعيرات من شعر والدتي التي بقيت عالقة فيها كان ينام على الجهة التي كانت تنام عليها لكي يتنشق رائحتها كان يفتح خزانتها ليمسك بملابسها التي لا تزال رائحة عطرها و بخورها تفوح منها ينظر بالساعات الى صورتها و هي تضحك يحضن الصورة و ينام لدقائق قبل انا يقفز من فراشه ليجد انه لم ينم الا دقائق قليلة فيقوم و يمسك بالقرآن الكريم و يصلي و يطلب من الله ان يسكنها فسيح جناته و يلهمه الصبر و السلوان كان بكائه يزداد مع الايام عندما يصبح في غرفته وحيدا كان يعلم ان البكاء على الميت حرام لكنه لم يستطع ان يمنع دموعه من السيلان كان دماغه معطلا لا يعطي الاوامر و لا ياخذها بقي على هذه الحالة من العزلة و الحزن الى ان مرضت انا و اخذوني الى المستشفى فكان يجلس بقربي و يمسك يدي ينظر الي و يداعب شعري فسالته متى تعود امي يا ابي ؟ فانا قد اشتقت اليها كثيرا و لو انها بقربي لما مرضت و اذا كانت لا تستطيع ان تاتي فهل تدعني اذهب اليها فقال بخوف لا ! لا يا ابنتي بسم الله عليك سوف تشفين باذن الله و عندها نتكلم بموضوع والدتك كان مرضي السبب بعودة والدي رويدا رويدا الى حياته السابقة لكننا لم نعد نرى بسمته التي كانت تزين وجهه اصبح انسانا اخر لا هم له سوى الاهتمام بنا و الخوف علينا كان يلبي طلباتنا مهما كانت و كان يزداد تعلقا بنا كانت جدتي قد كلمته عدة مرات عن موضوع الزواج لكنه كان يبدل الموضوع
كــــــــــــــــــــــــــات
تعبت
بسير اشوف نور
باجر بكمل
كيوووتة 77- عدد الرسائل : 185
العمر : 30
المزاج : am7a8 mooooood
تاريخ التسجيل : 02/08/2008
رد: الحنـــــ الاب ــــــون!!!!
يالله اكمل القصة
وين وصلنا
انزين
نبدا
او يطلب منها الا تفتحه معه مرة اخرى لانه ان يتزوج ثانية فكانت تقول يا ولدي يجب ان تتزوج من اجل الصغار فم بحاجة لامراة و انت ايضا فكان يرد عليها بحزم من المستحيل ان اقبل بان تربي اطفالي امراة غير والدتهم رحمها الله ثم انني لا اقصر معهم بشيء و انت يا امي هنا معهم و هم متعلقون جدا بك فماذا اريد اكثر قالت يا ولدي انت لا زلت شابا و بحاجة الى سيدة تكون معك فانا قد اصبحت كبيرة في السن و ان لم ياخذ الله امانته السنة فسوف ياخذها السنة المقبلة ارجوك فكر بالامر هكذا اطمئن عليك و عليهم قبل ان اموت
مرت الاعوام بسرعة لم نشعر خلالها بيتمنا فوالدي اطال الله عمره منحنا عطف الاب و حمايته و حنان الام و رعايتها كنا نحن البنات نخبره بكل شي يحصل معنا لقد عودنا على الصراحة و الثقة المتبادلة اشقائي يكملون دراستهم الجامعية في الخارج اما نحن فقد اثرنا البقاء مع والدنا الحبيب صديقاتنا يحسدننا على علاقتنا الفريدة من نوعها معه كان يسهر معنا اوقات امتحاناتنا لا يتركنا يحضر لنا الشاي و الساندويشات يستمع الى قصصنا يتعرف على صديقاتنا كنا ان وصلنا الى المنزل لم نجده نقلق فنبدا بالاتصال به على هاتفه النقال فيضحك و يقول انا قادم يا بنات لما هذا الخوف علي عمر الشقي بقي لا تخفن لكنه كان السبب في قلقنا هذا لانه عودنا ان يكون دائما في المنزل عندما نصل و هو بدوره كان يفعل نفس الشيء ان تاخرنا بالعودة كنا قد اتفقنا الا نخرج الى اي مكان في المساء حتى لا نتركه وحده نسهر معه و نتسامر و عندما يتثاءب نقول هيا الى النوم ايها العجوز فيضحك و يقول الن تدثروني ايضا هكذا كانت حياتنا مع احن و اطيب اب في العالم فنحن معه لا نحتاج الى احد حتى صديقاتنا كان يملا ليالينا و ايامنا بهجة و تسلية و اهتماما لكن عندما تعرفت شقيقتي في دوامها الى شاب اعجبها و اعجبته طلب منها مقابلة الوالد فارتبكنا كلنا عندما اخبرتنا اذ اننا نعيش كلنا حلقة مترابطة لا احد منا يستطيع العيش خارج المجموعة كنا كالسلسلة التي ستفقد حلقة لكننا شجعناها و قلنا لها انها يجب ان تخبر الوالد فكانت المرة الاولى نشعر فيها باننا بحاجة الى والدتنا رحمها الله فقالت شقيقتي لو كانت امي على قيد الحياة لكنت اخبرتها من دون ان ارتبك و كانت نصحتني و ارشدتني اخبرتني عن اشياء لا استطيع ان اسمعها منه لكن ابي ليس كاحد فهو فريد من نوعه و عندما تشجعنا و اخبرناه ترقرقت الدموع بعينيه و قال ها قد اتى الوقت الذي كنت اخاف منه حيث تصبحن بسن الزواج و تذهبن الى منازل ازواجكن فاغدو وحيدا لكنها سنة الحياة يا بناتي سوف تتزوجن واحة تلو الاخرى و تتركن المنزل ثم نظر الى من ستتزوج قائلا تعالي يا صغيرتي اريد ان اسالك عن شيء قالت امر الغالي قال هل تحبينه ؟ تلعثمت و صمتت بعد ان اصطبغت وجنتاها باللون الاحمر ابتسم و قال دعيه ياتي لنتكلم فانا بانتظاره
يوم الزفاف طرق والدي باب العروس و طلب منا ان نتركه معها لدقائق و نظر اليها طويلا دمعت عيناه عندما راها بفستانها الابيض و قال لها كم انت جميلة يا صغيرتي تشبهين والدتك جدا يا ليتها معنا اليوم لكانت ساعدتك بارتداء فستانك و بخرتك و عطرتك الحمدلله على كل شيء لكني ساوصيك يا ابنتي ان تكوني مع زوجك كما كانت امك رحمها الله معي فالمراة الصالحة هي التي تنشئ عائلة و تعرف كيف تحافظ على زوجها كوني سفيرة حسنة لنا و سامحيني ان قصرت بشيء معك فانا حاولت ان اكون لكم الاب و الام و لا ادري ان كنت قد اتممت رسالتي بنجاح قالت له ارجوك يا والدي لا تكمل فانت اعظم اب في العالم و انا فخورة بانني ابنتك و لو كان لي الخيار اما اخترت غيرك والدا فانت كتلة من الحنان و الطيبة حبك يا اغلى الناس يملا قلبي و حواسي ثم انحنت تقبل يديه و هي تبكي حضنها و مسح دموعها قائلا سوف تفسدين زينتك يا اجمل عروس اذهبي الى عريسك و عسى ان يوفقكم الله و تنجبان لي العديد من الاحفاد لاربيهم انا..........ـ
The End
انشالله عيبتكم
يا ويلكم لو قلتو ما عيبتنا
هاللي ناقص اتكسر و اخر شي اتقولين ما عيبتنا
خخخخخخخخخخخخخخ
امزح
كله يهون لعيونكم الحلوة
تحياتي
كيــــــــــــــ 77 ـــــــــــــوووتة
وين وصلنا
انزين
نبدا
او يطلب منها الا تفتحه معه مرة اخرى لانه ان يتزوج ثانية فكانت تقول يا ولدي يجب ان تتزوج من اجل الصغار فم بحاجة لامراة و انت ايضا فكان يرد عليها بحزم من المستحيل ان اقبل بان تربي اطفالي امراة غير والدتهم رحمها الله ثم انني لا اقصر معهم بشيء و انت يا امي هنا معهم و هم متعلقون جدا بك فماذا اريد اكثر قالت يا ولدي انت لا زلت شابا و بحاجة الى سيدة تكون معك فانا قد اصبحت كبيرة في السن و ان لم ياخذ الله امانته السنة فسوف ياخذها السنة المقبلة ارجوك فكر بالامر هكذا اطمئن عليك و عليهم قبل ان اموت
مرت الاعوام بسرعة لم نشعر خلالها بيتمنا فوالدي اطال الله عمره منحنا عطف الاب و حمايته و حنان الام و رعايتها كنا نحن البنات نخبره بكل شي يحصل معنا لقد عودنا على الصراحة و الثقة المتبادلة اشقائي يكملون دراستهم الجامعية في الخارج اما نحن فقد اثرنا البقاء مع والدنا الحبيب صديقاتنا يحسدننا على علاقتنا الفريدة من نوعها معه كان يسهر معنا اوقات امتحاناتنا لا يتركنا يحضر لنا الشاي و الساندويشات يستمع الى قصصنا يتعرف على صديقاتنا كنا ان وصلنا الى المنزل لم نجده نقلق فنبدا بالاتصال به على هاتفه النقال فيضحك و يقول انا قادم يا بنات لما هذا الخوف علي عمر الشقي بقي لا تخفن لكنه كان السبب في قلقنا هذا لانه عودنا ان يكون دائما في المنزل عندما نصل و هو بدوره كان يفعل نفس الشيء ان تاخرنا بالعودة كنا قد اتفقنا الا نخرج الى اي مكان في المساء حتى لا نتركه وحده نسهر معه و نتسامر و عندما يتثاءب نقول هيا الى النوم ايها العجوز فيضحك و يقول الن تدثروني ايضا هكذا كانت حياتنا مع احن و اطيب اب في العالم فنحن معه لا نحتاج الى احد حتى صديقاتنا كان يملا ليالينا و ايامنا بهجة و تسلية و اهتماما لكن عندما تعرفت شقيقتي في دوامها الى شاب اعجبها و اعجبته طلب منها مقابلة الوالد فارتبكنا كلنا عندما اخبرتنا اذ اننا نعيش كلنا حلقة مترابطة لا احد منا يستطيع العيش خارج المجموعة كنا كالسلسلة التي ستفقد حلقة لكننا شجعناها و قلنا لها انها يجب ان تخبر الوالد فكانت المرة الاولى نشعر فيها باننا بحاجة الى والدتنا رحمها الله فقالت شقيقتي لو كانت امي على قيد الحياة لكنت اخبرتها من دون ان ارتبك و كانت نصحتني و ارشدتني اخبرتني عن اشياء لا استطيع ان اسمعها منه لكن ابي ليس كاحد فهو فريد من نوعه و عندما تشجعنا و اخبرناه ترقرقت الدموع بعينيه و قال ها قد اتى الوقت الذي كنت اخاف منه حيث تصبحن بسن الزواج و تذهبن الى منازل ازواجكن فاغدو وحيدا لكنها سنة الحياة يا بناتي سوف تتزوجن واحة تلو الاخرى و تتركن المنزل ثم نظر الى من ستتزوج قائلا تعالي يا صغيرتي اريد ان اسالك عن شيء قالت امر الغالي قال هل تحبينه ؟ تلعثمت و صمتت بعد ان اصطبغت وجنتاها باللون الاحمر ابتسم و قال دعيه ياتي لنتكلم فانا بانتظاره
يوم الزفاف طرق والدي باب العروس و طلب منا ان نتركه معها لدقائق و نظر اليها طويلا دمعت عيناه عندما راها بفستانها الابيض و قال لها كم انت جميلة يا صغيرتي تشبهين والدتك جدا يا ليتها معنا اليوم لكانت ساعدتك بارتداء فستانك و بخرتك و عطرتك الحمدلله على كل شيء لكني ساوصيك يا ابنتي ان تكوني مع زوجك كما كانت امك رحمها الله معي فالمراة الصالحة هي التي تنشئ عائلة و تعرف كيف تحافظ على زوجها كوني سفيرة حسنة لنا و سامحيني ان قصرت بشيء معك فانا حاولت ان اكون لكم الاب و الام و لا ادري ان كنت قد اتممت رسالتي بنجاح قالت له ارجوك يا والدي لا تكمل فانت اعظم اب في العالم و انا فخورة بانني ابنتك و لو كان لي الخيار اما اخترت غيرك والدا فانت كتلة من الحنان و الطيبة حبك يا اغلى الناس يملا قلبي و حواسي ثم انحنت تقبل يديه و هي تبكي حضنها و مسح دموعها قائلا سوف تفسدين زينتك يا اجمل عروس اذهبي الى عريسك و عسى ان يوفقكم الله و تنجبان لي العديد من الاحفاد لاربيهم انا..........ـ
The End
انشالله عيبتكم
يا ويلكم لو قلتو ما عيبتنا
هاللي ناقص اتكسر و اخر شي اتقولين ما عيبتنا
خخخخخخخخخخخخخخ
امزح
كله يهون لعيونكم الحلوة
تحياتي
كيــــــــــــــ 77 ـــــــــــــوووتة
كيوووتة 77- عدد الرسائل : 185
العمر : 30
المزاج : am7a8 mooooood
تاريخ التسجيل : 02/08/2008
كيوووتة 77- عدد الرسائل : 185
العمر : 30
المزاج : am7a8 mooooood
تاريخ التسجيل : 02/08/2008
رد: الحنـــــ الاب ــــــون!!!!
ثانكس ع القصة الحلوة
نااايسوو
نااايسوو
x جـوهــرة بــو ظـبي x- عدد الرسائل : 170
العمر : 30
المزاج : co0o0ol
تاريخ التسجيل : 03/08/2008
رد: الحنـــــ الاب ــــــون!!!!
تسلمين الغالية ع المرور الغاوي
كيوووتة 77- عدد الرسائل : 185
العمر : 30
المزاج : am7a8 mooooood
تاريخ التسجيل : 02/08/2008
رد: الحنـــــ الاب ــــــون!!!!
يسلمو كيووووته
وردهـ بـــــلاديــ- عدد الرسائل : 18
المزاج : CoOoL
تاريخ التسجيل : 10/08/2008
رد: الحنـــــ الاب ــــــون!!!!
تسلمين الغالية ع مرورج
كيوووتة 77- عدد الرسائل : 185
العمر : 30
المزاج : am7a8 mooooood
تاريخ التسجيل : 02/08/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى